يرتبك معظم أصحاب العمل في كتابة البيان الصحفي,
ويعود ذللك لقلة الخبرة واعتقادهم بوجود قواعد سرية في كتابة البيان الصحفي وهذه القواعد سرية تعرفها شركات العلاقات العامة فقط,
هذا غير صحيح فمعظم البيانات الصحفية لا تزال بشعة,
البيان الصحفي الحديث يعتبر اداة تسويقية مهمة وكلنا قادرون على انشاء بيان صحفي جيد وذلك كما يلي:
1-حدد من ولماذاقبل تحديد المحتوى:
لماذا تكتب البيان الصحفي؟
من تريد أن يقرأ هذا البيان؟
عادة ما يكتب البيان الصحفي ويوجه للصحفيين وهم بدورهم يكتبون مقالات حوله,
في هذه الايام يذهب البيان مباشرة الى مواقع الاخبار,المدونات,الزبائن ومن ثم يصل الى الصحفيين.
لذلك يجب ان تحدد من هم قراء البيان-يجب أن تحدد ماذا تريد منهم ان يفعلوا بعد قراءة البيان, هل تريد منهم شراء برنامج معين-شراء منتج معين؟
2-اجعل العنوان ملفت:
معظم الناس لا يتجاوزون قراءة العنوان,فهو جزء مهم من البيان بل هو عموده الفقري,
العناوين الجيدة قصيرة-تجذب الانتباه-سهلة المشاركة اي مناسبة ل تويتر اي 60 حرف لأنه سيضاف اليها اسم المستخدم ووصلة التحميل.أو انشرها في رسائل ال فيس بوك.
3-اجعله مختصرآ:
اذهب الى هدفك من البيان باسرع ما يمكن.
اضف بعض الوصلات لمن يريد التعمق في بعض نقاط البيان,لكن لا تحاول قول كل شيئ في بيان واحد.
احذف جميع الجمل التي ليس لها قيمة في سرد قصة المقال,بما في ذلك الامثال التي يضيفها المديرون الذين يجيدون القول اننا عظماء فقط.
4-اضف محتوى مهم:
ما نوع الفائدة المقدمة من المقال غير اخبار الشركة؟
فكر بالقراء ماذا تستطيع ان تنقل لهم عبر المقال(تلميحات ذكية)مريبطة بالمقال تجعلهم يكتشفون أهمية المقال.
5-اجعل المقال قابل للمشاركة:
المقالات الكتابية انتهت ايامها,
اضف الى مقالك أداة مشاركة,صورة او فيديو للتحميل,حتى يتمكن القراء من التفاعل مع مقالك.
6-اجعله يستحق الكلام عنه:
فكر ببيانك على انه قصة وليس شيئ تكتب عنه القصص,
ما الذي يجعل القصة شيقة؟ما علاقاتها بالاحاديث الدارجة بين الناس؟
افضل البيانات الصحفية كانت تلك المرتبطة بتوجهات الناس في فترة نشر البيان,بحيث يكون البيان جزء من الحدث او التوجه الكبير في تلك الفترة.
اذا كنت لا تستطيع ان تتخيل ان يتحدث الناس عن بيانك على طاولة الغداء
اذآ انت بحاجة لتحسينه قبل النشر.
width="16" height="16" border="0" alt="Share" />
الأربعاء، 12 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق